قم و ابدأ الآن

0

إلى الذين تنشرح صدورهم عجبا بغيرهم و يألمون لحالهم!
لأولئك الذين يغبطون أصحاب العادات الإيجابية و ليسوا منهم! على سبيل المثال: فإنهم يحبون القراءة و لم يحظوا يوما بقراءة صفحة على الأقل، أو المواظبة على المشي و لازالوا يستثقلونه، أو التفاؤل و الابتسامة و اعتادوا على تقطيب الجبين دون سبب، أو ممن يغلبهم النوم في ساعات الفجر الأولى و يتمنوا أن لو يأنسون بمنظر مداعبة الشمس للسماء عند شروقها، و كثير غير ذلك..الخ
لمن أسره هواه و تحامل عليه الكسل والتراخي فغلبه، متى ستقف مع نفسك بصدق و تبدأ بالتغيير؟

إلى متى و الحال هو كما هو؟

لا تكن أقصى ما تفعله لتبديل سلوكياتك بأن تجعلها أمنيات تنفق لأجلها بضع دقائق استرخاء ثم ظهور سحابة على رأسك تفكر فيما تتمنى من تغيير فتقول لو أنني كذا! لو و لو و لو ..الخ و تختتمها بتنهيدة و انتهى الأمر!
إن الحياة كفاح؛ لا تضيق على من يجاهد في الثبات على تكرار المحاولات ليصل لما يريد، لا تقل أرهقتني عقبات كثيرة بل الأفضل قول:كيف أتعامل مع كل حادثة!
ابحث عن الكيفية لإيجاد مخرج! و إن أُجهدت لا تستسلم؛ فمن هنا يبدأ الداء و ليس له دواء سوى الاستمرار و ليكن أول ما تصر عليه و آخر ما تنته إليه ( الدعاء)، تخلى عن دور من يجلس في المدرجات مع جمع غفير ينظر و يعلق فقط!
إلى متى العيش على وتيرة واحدة! سجناء لعادات تشكلت وألفناها!
استعن بالله ثم فتش عما يلزمك، و حاول لسنوات عديدة، فشرف المحاولة ألذ من ركونك في نفس المحيط، ما دمت تتنفس الحياة و قلبك ينبض ثق أنك تستطيع و لم تتأخر، قم و ابدأ الآن.

 

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.