تكرار المشهد!
البريد “2“
عند مفترق الطرق تتعدد الأسباب و يختلف الأشخاص ويبقى المنحنى هو ذاك المنحنى حاملا لافتة كتب عليها (خروج أو النهاية ) يغادر منه الشخص ويأخذ مسارا جديدا مختلف!
ولكن لاتغادر معه القصة كاملة من ذات المخرج وتنتهي!
بل تكون بداية لرواية جديدة
هي ليست مجرد أيام تغيب شمسها أو تنتهي ساعاتها مع صاحبها ثم تبدأ بعدها أياما جديدة!
بل هي جزء من حكايا يومياتنا و الكثير من المشاعر المتوائمة رغم المسافات، وردات فعل و وجهات نظر إتفقت رغم إختلاف العرق!
فكم مرة مُزجت فيها حلاوة تجانس أرواحنا بمرارة الحياة فهانت علينا المنعطفات الشائكة و تجاوزناها بأمل حاكته لنا تلك الأرواح وجمالها!
ثم بعد سنوات من الثبات أمام عوامل التعرية في جدار الصداقة وبين غمضة عين وانتباهتها علينا أن نتعرى منهم وبكل سهولة نفلت عرىالأخوة وندعها تذهب مع الرياح!
ولكن ،،،،،،،،،،،،،،!
في مرحلة ما وأمام موقف ما؛ ليس دائما يكون الكلام جوابا وإنما أبلغ إجابة هي إلتزام الصمت فقط!
صمت تبتلع معه المفاجآت التي لا تملك لها رد سوى عدم الرد!
ثم الإعراض دون التفات والمرور دون أدنى تلويحة يد، هكذا حينما يكون لسان الحال أكبر من لسان المقال!
وأبشركم أصبح لدي وسام حصانة من كثرة تكرار المشهد.
كتبته/ أحلام الشريف
1444-2023
احس ربي ارسلها لي اليووووووووم😕💔
الله يبعدك عنك كل بعد يوجعك ويقرب منك كل خير وحب حلو 🤍♥️
ليس كل رحيل مبنيًا على وداع أبديّ، وليس كل غياب بين الأصدقاء مفسّرٌ بالمتاركة والمفارقة، فهناك غياب اضطراري وله أجل، وهناك رحيل مؤقت مكفول بأمل المحبين، وهناك صداقة لا تقبل القسمة على النسيان والاستبدال..
حين تكون صداقتنا حقيقية لها أساس متين، لن نفلت الأيادي، ولن نصدّق في أصدقائنا ظروفهم القاهرة التي منعتهم منا، ولن ننسى من عاهدناهم على المؤازرة والتأييد في حلو الأيام ومرارتها، وسنبقى على الشرفات منتظرين شروق الأحبة فما زلنا مطالعهم، وما زلنا آملين آملين آملين!
هذا فقط في حال واحد؛ حين يكون الحب صادقًا لا تهزّه الخطوب والفواجع!!
تحيتي 🙁 🙁
مرحبا و وحبا
بالضبط👌🏻، كتبت عن المشاهدالتي تشابهت كثيرا لا الأشخاص وهذا ملمح مهم
🤍♥️🤍