كتبتها على عجل
من نعم الله علي و عليك أنه سبحانه بفضله بلغنا مثل هذا اليوم العظيم و هو التاسع من ذي الحجة
أكتب هنا على عجل، فالقصد من هذا الحرف النفع والمعونة لكل من يقرأ؛ تذكر أن:
الدعاء يرد القضاء، فما قدر في رمضان يغلبه دعاء عرفة بإذن الله.
رتب حاجاتك و اطلبها من الله حتى و لو لم يكن من عاداتك الدعاء
حاول و جاهد نفسك في عشية عرفة ( من بعد صلاة العصر إلى وقت آذان المغرب؛ و إن استطعت من ظهر اليوم إلى نهايته، أو ساعة وقت الظهر و ساعة من عصر هذا اليوم ) و جميع اليوم بإذن الله موطن إجابة و لكن نتحرى أفضل الأوقات ما استطعنا:
استقبل القبلة
و صلي على الرسول صلى الله عليه وسلم
ثم احمد الله
و ابدأ بكل ما تحتاجه في حياتك و آخرتك بمعنى كل ما تتمناه، تفقد نفسك و عافيتك و دينك و رزقك…الخ
تذكر الأمور الصغيرة و الكبيرة والقليلة و الكثيرة
لا تقل المهم فقط بل بالغ في طلبك
لأن الله قادر وقدير و مقتدر؛ و يعطي و لا يرد أحد فلا تبخس حق نفسك و تتأخر في الطلب.
لعل دعوتك اليوم سبب لتغيير مجرى حياتك لما تحب و تتمنى و يرضاه الله!
لعل دعوتك اليوم هي الفتح لك في الرزق و العافية التي ترجوها و الفرح الذي تتمناه و العون الذي تحتاج إليه و المستحيل الذي كنت تحلم به و لا يقدر عليه غير الله.
ادع و انت محسن الظن بالله و اطلب حسن الظن به منه سبحانه، و إن كنت صاحب أكبر ذنب لا يمنعك من خير هذا اليوم؛ فقط فكر أن الله يعطي و انوي التوبة الصادقة و اختم دعواتك بالصلاة على الرسول عليه السلام.
أسأل الله أن يبلغكم تحقيق أمنياتكم و أن تقر أعينكم بحاجاتكم و زيادة.
كتب الله أجرك
رائع جداً
