“أَبا مَالِكٍ ، لَا تَسْأَلِ النَّاسَ ، وَالْتَمِسُ بِكَفَّيْكَ فَضْلَ اللَّهِ،وَاللَّهُ وَاسِعُ
وَلَوْسُئِلَالنَّاسُالترابلَأَوْشَكُوا
إِذَا قِيلَ : هَاتُوا أَنْ يَمَلُّوا وَيَمْنَعُوا”
(من مُروءةِ الرَّجُلِ نَقاءُ ثَوبِه)
ابن عمر رضي الله عنهما
“ لا مروءة لكذوب..“وفي نقل آخر “والبخيلُ لا مُروءةَ له..“
الأحنف
“ لا تتمّ مروءة الرجل إلا بخمس:
أن يكون عالما صادقا عاقلا ذا بيان مستغنيا عن الناس”
العقد الفريد
“للهِ دَرُّ فتًى أنسابُه كَرَمُ
يا حبَّذا كَرَمٌ أضحى له نَسَبَا
هل المُروءةُ إلَّا ما تقومُ به
من الذِّمامِ وحِفظِ الجارِ إن عَتَبَا”
ديوان علي بن أبي طالب رضي الله عنه
“وإذا جلَسْتَ وكان مِثلُك قائمًا
فمن المُروءةِ أن تقومَ وإن أبى
وإذا اتكَّأْتَ وكان مِثلُك جالِسًا
فمن المُروءةِ أن تُزيلَ المتَّكَا
وإذا رَكِبتَ وكان مِثلُك ماشيًا
فمن المُروءةِ أن مَشَيتَ كما مشى”
“أحسنُ النَّاسِ مروءةً وأدبًا مَن إذا احتاجَ نأَى، وإذا احتِيجَ إليه دنَا”
ويقول ابن القيم في مدارج السالكين
مروءة اللسان :
“حلاوته وطيبه ولينه، واجتناء الثمار منه بسهولة ويسر “
ومروءة الخُلُق :
“سعته وبسطه للحبيب والبغيض .“
ومروءة الإحسان :
“تعجيله وتيسيره، وتوفيره، وعدم رؤيته حال وقوعه، ونسيانه بعد وقوعه . فهذه مروءة البذل .“
ومروءة الترك :
“فترك الخصام، والمعاتبة، والمطالبة والمماراة، والإغضاء عن عيب ما يأخذه من حقك، وترك الاستقصاء في طلبه، والتغافل عن عثرات الناس، وإشعارهم أنك لا تعلم لأحد منهم عثرة، والتوقير للكبير، وحفظ حرمة النظير، ورعاية أدب الصغير”.
قيل لسُفيانَ بنِ عُيَينةَ: قد استَنْبَطْتَ من القرآنِ كُلَّ شيءٍ، فهل وجَدْتَ المُروءةَ فيه؟ فقال:
نعم، في قَولِه تعالى: (خُذِالْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِيَن).
تم بفضل الله
أحلام الشريف | 1447-1-18
الله 😍 جميلة وملهمة في كل شي حتى في اقتباساتك ❤️
يارب سلم العينين اللي تشوف اقتباساتنا حلوة، جمالك يا عيني😍
وللمروءة أهل؛ أنتِ منهم.
كل عين مرآة لما ترى وأنا انعكاسك🫢