وكأنك ابن ميلاد جديد!
إلى عائلة مدونتي؛ قراء هذه التدوينة..
صباح الورد .. ثم أما بعد.
تأملت فعجبت!
كيف يخلق الاهتمام عوالم جديدة بمعالم اعتناء زاهية بين الوردي والأرجواني، فيمهد لك ملاذًا إلى مدينة ممتلئة بسحب تفيض حنوًا ورقة، ويهديك وطنًا يجري الودّ في أوديته حتى تفيض عليك دعة واطمئنان، تورق بها آمالك، وتنمو أحلام غضة في صدرك، فتحس بخفة شعور تلين معها الخطى بعد ذعر عثر إقدامك.
تجد نفسك بعدها لا تتطلع إلا إلى السماء ونحو الشمس
وكأنك ابن ميلاد جديد خرج من رحم اليأس إلى دنيا فأل أنيقة بهية، كان مفتاحها الافتخار بك والانتباه لك.
فمع كل اعتناء تتجدد أرواحنا، وعند كل مبالاة ورعاية منك، أنت كذلك تنسج بدايات خضرة لحيوات أناس تهشمت سنابل من الأماني كانوا يفخرون بها.
ففي كل إماطة أذى صدقة، وأحسب أن إماطة أذى القلوب أكثرها أجرًا، وفي كل كبد رطب أجر، فكيف بمن أعان وأعطى أُناسا غرقوا وتاهوا، ثم حين مدت لهم الأيادي نجوا وعادوا؟ فكانت النتيجة ميلادًا جديدًا كنتَ أنت سببًا فيه بعد توفيق الله!
كتبته/ أحلام الشريف
1446-2-23
كلمات رائعه تخرج من قلب جرب عراك الحياه فأخرجت مابه من عبير زهر الحكمه
مرحبا بزهرة الصباح وبألطف من يقرأ ويعلق 😍
كلماتك ومعانيها في التوقيت المناسب ، كيف لك أن تجسدين المعاني بتلك الصورة البديعة!
شاكرة وممتنة☺️
مساء الورد..
كلماتك سقيا؛ لذلك: كان صباحنا ورد.
كنتِ تتكلمين عن نفسك!
وكان قلمك يفيض شهادة لك! فأول الشهداء للمرء دائمًا رفقاء نفسه!
دمتِ ميلادًا للجمال.
أهلا وحبا، من حسن ظنك بي وكثير رقيك 🪷