ضعفاء

2

(وخلق الإنسان ضعيفا)

ضعيفاً في بدنه، لا يملك لنفسه عافية، تؤثر فيه نسمة الهواء الباردة، وتؤلمه وخزة شوكة عابرة

لا يستطيع التحول من حال إلى حال إلا بأمر الله سبحانه.

فقير وإن رُزق المال، جاهل مالم يعلمه الله، يعجز أن يغمض له جفن دون أن يتوكل عليه سبحانه، تغلبه مشاعره فيمرض جسده، يُهزم قلبه فتدمع عينيه، يفقد عزيزاً فتضطرب أحاسيسه.

خلق ضعيفا..

بحاجة لمن يحفظه في معترك الحياة، باحثا عن أمان لا يتغير كي يعيش بسلام.

منذ أن فطره الله جنيناً في رحم أمه وهو طفلاً في احتياجه مهما بلغ به العمر.

طفلاً أمام الحياة وعثراتها، وأهدافه وتحدياتها.

أتأمل! كيف للشعور الذي نعيش به؛ نُحِسه ولا نلمسه، يملكنا ولا نملكه، على أثره تتشكل نفسياتنا!!

ضعفاء للحد الذي نعجز فيه عن تجاوز نظرة حادة، أو كلمة جارحة، لا نعلم كيف هو التخلي عما يؤذينا إلا حينما نلجأ إلى اللطيف سبحانه.

كتبته/ أحلام الشريف

2 تعليقات
  1. Nouf يقول

    سلمت أناملك مبدعتنا وكاتبتنا أحلام❤️❤️

    1. msrose1440 يقول

      هلا و مرحبا فيك، سلمت و دُمت 🥰🥰

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.