حديث عابر
تمر عليك لحظات تكون فيها غريبا بين جماعات من الناس، مُثقل قلبك حد البكاء، تتلفت يمنة ويسرة ترجو نظرة صادقة تقول لك لا عليك!
فتتحامل على نفسك، وترسم ابتسامة باهتة لا أصل لها وإنما مجاملة لتبدو لطيفا، يلقي أحدهم عليك السلام فيلمح في عينيك ما تخبئه، ثم يقف ويتحدث بطريقة عامة عن الحياة وكبدها، والجنة ونعيمها، وكأنه يقول لك لا تأبه بما تشعر فكلنا ذاك
تنصت إليه وأنت تقول في نفسك، الحمدلله عليك، وعلى شعورك وكلماتك، ليتك تطيل ولا تعجل فأنت تسقيني بكلماتك العابرة هذه.
يستمر قليلا ثم يختم قوله ونتبادل السلام لإنهاء اللقاء وننصرف
فنجد برودة تلك الكلمات العابرة في الطبطبة، ونلمس صدق تأثير يصل بِنَا إلى هدوء لنعيد النظر مرة أخرى ونبدأ من جديد بعد تنهيدة عميقة
1440/7/12هـ
حدث هذا المساء
“ليتك تطيل ولا تعجل”
صِدقاً ليتَ بستطاعتنا تهدئة تسارع الحرف منهم، ليتَ بمقدرونا في نهاية الحديث الطيّب المؤازر قول لا تقطع حديثك هذا وبمن مثله فإنا له بحاجة وإن لم نُفصح مباشرةً، لعل النظرة، والصوت أوصلا ذلك وتوليّاه.
سلمَ حرفك وطبتِ مساءً.
وسلمت يمينك ومساء الورد 🌹
شعور متعب ، حقاً ليتهم يعلمون 😞
ابدعتي روز ، سلمت يداك 🌷💕
أهلا بك ☺️
آهٍ لو يعلم الناس ما يحمله الحديث العابر من النعيم لمبتدئه ومتلقّيه ،، سلمت حروفك وطاب مساءك يا ورد✨🌷
ليتهم يعلمون .. ممتنة لمرورك