عطاؤه أكثر!
خاطرة سريعة كانت بين صفحات المذكرة أنقلها بين أيديكم
🤍🤍🤍
رتبوا دعواتكم، و صففوا حاجاتكم، و تفقدوها سطرا سطرا لا ينقص منها شيئا فإن الملك سبحانه سينزل إلى سماء الدنيا نزولا يليق به في نهار عرفة..
تأهبوا ، و أقبلوا و قاوموا كل الصوارف، و لتكن قلوبنا فقيرة إلى غناة، كسيرة ترجوا جبره، شاكية تطلب نصرته، ضالة تطمح في هداه، ضعيفة تبرأ إلى قوته.
علينا أن ندرك أننا نتعامل مع كبير لا كبير فوقه و لا دونه و لا معه..
لنكرر الدعوات من ظهيرة عرفه إلى غروب شمسها، فمن يفرغ من دعائه فليعد الكرة مرة بعد مرة و ليلهج و يكرر كثيرا كثيرا حتى تتفتق لهأبواب العطاء..
أقبل و أنت جاثيا على ركبتيك رافعا بصرك إلى السماء تدعوه خوفا و طمعا، حاجة و تعبدا، استحضر الرضا به و بأقداره و استشعر تسليم الأمر كله له سبحانه.. و لنسأله سؤال الضعيف المقصر المحتاج للفضل منه و ليس المستحق وجوبا عليه– تعالى سبحانه علوا كبيرا–
لا تزهد في يوم يباهي الله فيه من أهل الأرض أمام أهل السماء من ملائكته..
لكل واهن يائس
أتظن حاجتك، و ذنبك، و تفريطك، و لهوك و كل ما يدور في ذهنك( أكبر من الله أو أنه لا يقدر عليها)!!
حاشاه سبحانه و تعالى فلا تُحرم من قبل نفسك
ما جعل صيام عرفة يكفر سنتين إلا لأنه كبير سبحانه..فأكثر لأن عطاءه أكثر
-هو سبحانه- يعلم تفاصيل خلواتك، و محصي كل دقائق أمورك، و قدر لك بلوغ هذا اليوم العظيم الذي في صيامه تكفير و للدعاء فيه فضل لايخفى عليك..
فقط اعص هواك و شيطانك و استكثر و أنت محسن الظن به رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمها؛ أحِبه و أمن جنابه فهو ليس له شبيه و لا مثيل سبحانه..
كتبته/ أحلام الشريف
1443/12/7هـ
لافض فوك ياأميرة ♥️♥️
يا عيون الأميرة 😍