صالون الشاي
في نهاية المكالمة قامت بدعوتي إلى صالون الشاي عند الساعة الثانية مساء من الغد
ذهبت وإلتقيتها، جمعتنا طاولة تحمل مزهرية ورد لم يكن له رائحة لولا وجود مريم الذي عطر المكان
نعم؛ فكانت بحب تنصت لي مرة، وتسأل أخرى بلهفة، ثم نظرت إلي وقالت كيف هي الرياض؟
هذه ست أسابيع مضت على قدومي ،أكملت حديثي لها عن شوق ألم بقلبي، وحنينا للقيا عائلتي
وجرى حديث ود بيننا شعرت وكأن السماء أمطرت أو أن أرضاً أزهرت.
سريعا انتهى الوقت ثم قالت قبل أن نغادر:
أتمنى أكون صديقة غربة تصنع ذكرى جميلة لهذه الأيام، أجبتها، مريم؛ الغربة تنتفي إن كانت القلوب أوطان.
1440هـ
2019م
✍🏻: أحلام الشريف
التعليقات مغلقة.