حديث الظهيرة🖊

0

الهوية التي تنتمي إليها فطرة الإنسان فتشعره بالأمان، وتهدأ معها روحه، تتمثل في الهوية الإسلامية؛ والانقياد إليها، ابتداء بالقلب ومن ثم امتثال الجوارح بالعبودية لله،فكلما تذللنا كلما حلقنا أحرارا في سماء هذا الكون.

فحينما نتأمل حياة الحبيب عليه السلام؛ نجد أنه غُرب عن مدينته التي كان يُحبها، وفقد أولئك الذين ساندوه، ولكن كان موطنه الأول والأخير هو إيمانه بربه، ومحرابه هو الذي ذاق فيه أُنس الحياة، فلم يشعر يوما بالشتات، لأنه الذي كان يفر إليه، ويأنس به، ويصبر لأجله، هو الله، فالله الله ربي لا أشرك به شيئا.

عن الأمان أحدثك❤️

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.